وعي موضوعي

اسمي إيال كوهين، وأنا موسيقي ومعالج من إسرائيل. حتى عام 1993 كنت ما يسمى “الشخص العادي؛” زرت بلدي طبيب في كل مرة كان لي مشكلة صحية، واعتقدت كل بحث حول الصحة التي نشرت.

هل يمكن القول ان اعتقدت كما كان من المفترض أن نفكر، ولكن سيكون من الأصح أن نقول “لم أكن أعتقد – كما كان من المفترض أن عدم التفكير”، لإنشاء لديه كل المعرفة التي تحتاجها وأنت ليس من المفترض أن لديك أفكار خاصة بك.

في عام 1993، تمكنت من اكتشاف عمليات أمراض اللثة، وعلاج نفسي بطريقة منهجية من الوضع شديد من انحسار اللثة، بطريقة المؤسسة الطبية ووسائل الإعلام يتجاهل تماما.

المواجهة مع حقيقة أن أي سلطة غير مهتمة بدراسة المعلومات من شفائي من أجل مساعدة الآخرين الذين يعانون من هذه الأمراض، جعلني تفقد كل الثقة في أنظمتنا الثقافة والمؤسسات.

ونتيجة لذلك، لقد واجهت التنوير قوية، التي جعلت لي أن تفعل ما كان يبدو مستحيلا بالنسبة لشخص عادي على ما يبدو. بدأت أفكر لنفسي، وضعت نظرية كاملة عن الحياة، أن أسميه “التوعية الموضوعية”، والتي هي في معظمها حول فهم الحياة والصحة من جانب حيوية، وصولا إلى أعلى دقة من خلق الحياة ومعنى حياة.

الوعي الموضوعي هو وسيلة لفهم الحياة دون أن تستغل من قبل القوى التي هي مشروطة علينا أن تتبع بشكل أعمى، والتي في الغالب بدافع السياسية والصناعية والمالية والدينية – المصالح وغيرها التي تتحكم في عقول الناس وسلوكهم.

مع إدراكنا والمعايير الثقافية مصممة بعناية، وينبغي أن لا يكون لديك أفكار الاستقلال. إذا كان لديك هذه الأفكار المزعجة، تكتشف بسرعة أن كنت منبوذة من قبل المجتمع، أن يقمع الأفكار غير المقبولة، وحتى أقرب أصدقائك وعائلتك يديرون ظهورهم على لك، وسوف لا نتحدث معك عن أفكارك مختلفة.

على الرغم من أن حضارتنا هي متقدمة جدا، والمعيار الحقيقي الذي يحدد ما إذا نجحنا، هو صحتنا ورفاهيتنا. حقيقة أن الأمراض الوراثية البيئية كالسرطان – والأمراض حيوية مثل مرض السكري، ومرض الذئبة والصدفية ومرض كرون، الربو، آلام العضلات الليفية، وأمراض القلب وغيرها الكثير وتصبح أكثر شيوعا ما يصل الى حجم وباء، يشير إلى أن لم ننجح حتى بعد كل شيء، وهذا شيء مشوهة في أساس هذه الحضارة وفلسفتها، أن الأسباب تعاني للإنسان والبيئة.

إذا كنا جديدة كيف نعيش حياة متوازنة في الجانب حيوية، فإن هذه الأمراض لا وجود لها، أو أن يكون على نطاق يكاد يذكر، ولكن في مجتمعنا، الذي يدوس أي توازن ممكن، فإنها تسبب المعاناة والموت لكثير من الناس.

مثل أمراض اللثة، هذه الأمراض يمكن الوقاية منها وعلاجها مع العلاجات الحيوية التي تدعم وتمكين الجسم، وتعزيز القدرة علاج لها.

والمشكلة هي أنه وفقا لتصور مقبول، حضارتنا ليست على بينة من أسباب الأمراض، ويمكن استغلال طاقة الناس دون الشعور بالذنب ودون تأنيب الضمير، دون اتهامه بأي شيء أو الاضطرار إلى تحمل المسؤولية في ارتفاع هذه الأمراض.

الكتاب الثاني في السلسلة، وهو ما يسمى “جوهر الخلق”، وصدر في إسرائيل في نوفمبر 2007، ويأخذ في فهم الطاقة أعمق، ويشرح تطوير من يعيش على أنها إرادة الطاقة للحفاظ على والمطور، و الجسم ككيان حيوية مع جميع جوانبه.

وأعتقد أن نشر هذه المعلومات هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تؤدي إلى تحسن كبير في نوعية حياة الفرد – وإلى حد كبير تقليل عبء هائل على نظام الرعاية الصحية، والمجتمع ككل.


ENGLISH BOOK COVER FRONTbook2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *