أنا لا يسعني إلا أن أسأل نفسي – ان الذي اخترع العلاج الكيميائي والإشعاعي وما ذهب في عقله عندما فكر في فكرة رائعة لتسميم الجسم كله حتى ربما سوف تموت الأورام السرطانية قبل ان تنهار الأنظمة الحيوية للجسم أو غيرها من أجهزة الجسم سوف تموت من نفس التسمم – وكيف أن الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم تسير للحصول على علاجات السم مثل هذا الحشد من الكسالى المطيعة بلا شك لهم أو دون محاولة طرق أخرى.
خلافا من الممارسة المقبولة عادة من الدواء لمكافحة ألمرض اني أعتقد في تقوية الجسم لتمكينه من انجاز هذه المهمة بأكبر قدرر من الكفاءة – وليس إضعافه وتسممه.
منذ أكثر من عشرين عاما في تعاملي مع جميع أنواع القيود والمشاكل الصحية عن طريق علاج الريكي، والتي رأيت قدرا كبيرا من ما يسمى ب “المعجزات ألطبية بشكل متكرر.
عشرون عاما من تعامل واختبار حدود الى حيث يمكن ان تساعد هذه العلاجات – و ببعض الحالات قد يكون مضيعة للوقت,, لأنني لا ارغب في اضاعة وقتي على معالجات دون تحقيق نتائج وثيقة ، وبالإضافة إلى ذلك أيضا أن يضعف الثقة في طريقة الشفاء الرائع.
للآسف تجربتي في علاج السرطان قليلة ,لأنه عندما يعلم الشخص بأنه مريض بمرض السرطان يتغلب علية الخوف والذعر وينجذب تلقائيا الى النظام الذي يحدد له جداول قائمة الزمن – ويعامل من قبل الوسائل التقليدية بما في ذلك الفحوصات ، يهاجم العلاج ألكيميائي واستئصال الأعضاء والجراحة لإزالة ألورم, والذين ينجحون في تصدي المرض يبقون على قيد الحياة ، ولكن الكثير لا ينجحون في التصدي.
إذا كنت تعرف مريض سرطان الذي لا يريد أن يتخلى عن جسده للعلاج الكيميائي والإشعاعي ولفحوصات أخرى سأكون سعيداا لمعالجته باستخدام العلاجات القوية التي تدعم الجسم وتسمح له بمكافحة هذا المرض بأكبر قدر من ألكفاءة ومن القليل من تجاربي الإيجابية ، والحقيقة أنه بعلاج الريكي ليس له عواقب مضره ، وهذه التجربة ينبغي محاولتها – وفي كثير من الحالات مصيريه.
على الرغم من أنني لا يمكن أن اكون متأكدا تماما ولكن تذكر أن العلاجات الطبية ايضا لا تضمن ألنجاح, وبناء على خبرتي وفهم هذا ألموضوع العلاجات الشاملة هم أكثر عرضة للتغلب على المرض – دون التسبب في تمزق الجسم بمعالجات غازية وسامة.
أول تجربة لي في علاج سرطان:
في عام 2011، اصيب ابي بورم سرطاني من نوع كرتسينوما (BCC) على فروه الرأس.
في البداية لم أكن أعتقد في محاولة مساعدته عن طريق علاجات الريكي لأن السرطان يعتبر في مجتمعنا ك ” طابو ” لا يمكنن التعامل معه – وتسبب هذه السمعة المخيفة أيضا لي أن نتهرب من أخذ الأمور في يدينا.
لذلك، من وقت لآخر أخذته لاختبارات صندوق المرضى – وبدأ الورم يتزايد، حتى في مرحلة ما حجم الورم توصل إلى حجمم عملة خمسة شيكل، و وبدا يفرز سوائل مثيره للاشمئزاز تماما – وأحيانا تسبب بألم مبرح.
بكوني شخص عالجه من ابناء العائله ,بإحدى الايام عندما كان يعاني من الألم الشديد فأخذته لقسم الطوارئ في مستشفى أسافف هاروفي لتلقي العلاج.
قضينا نصف يوم في قسم الطوارئ وخاصة دون أن نفعل أي شيء. في نهاية المطاف جاء طبيب وأرسلنا للمنزل بعد ان قال لناا أن ننتظر لإجراء عملية جراحية لإزالة الورم بعد ستة أشهر ..
نصف سنة إنسان يلزم أن يعيش مع نمو الورم السرطاني على فروه رأسه والذي يسبب له ألم مبرح.
ستة أشهر من الانتظار لتلقي العلاج، في حين أنه في غضون أيام يمكن أن يصل الورم بطريقه قصيرة جدا إلى الدماغ، و انتقال الورم ومن يدري ماذا ايضا …
عندما أدركت أنني لا أتوقع الخلاص من قبل ألنظام وعدم وجود خيار قررت في محاولة مساعدته على الشفاء من خلال العلاج الريكي.
ما شجعني انني لاحظت عندما عانى من الالم ، فان علاج الريكي جلب له ارتياح كبير جدا ، وأحيانا في غضون ثوان عادد يبتسم.
كنت أعرف أنه إذا كان هناك انخفاض في ألألم ,هناك شيء ايجابي يحدث ، ونحن على الطريق الصحيح، و قررت أن أستمرر في معالجته بتردد أعلى من أجل الحفاظ على زخم التحسن. وتحقيقا لهذه ألغاية, فوصلت اليه لمعالجته ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع.
بعد ثلاثة أشهر بدا الورم يتناقص بشكل دائم ، حتى ان الورم قد اختفى وكأنه لم يكن.
وبصرف النظر عن الوثائق في المستندات الطبية، لم يبقى منه علامة ولا مذكرة.
وقبل شهر من موعد لإجراء العملية الجراحية اتصلوا بي من مستشفى أساف هاروفي لتحديد موعد العملية.
قلت لهم أنهم يمكن إلغاء العملية لأنه لم يتبقى ما يمكن إزالته.
وبالفعل تم الغاء العملية دون أسئلة “لا لزوم لها وشكرا للنظام الصحي الذي بفضله اعطي لي من دافع لا خيار لدي لمحاولةة ولدراسة البديل ويتيح لي الفرصة لفهم المزيد حول ما هو ممكن في إطار علاجات أنيقة جدا وودية، غير غازية وغير سامة تهدد الجسم.
اترك تعليقاً