بفلم إيال كوهين
البروستاتا هي غدة تقع في الجزء الأسفل من البطن، في مخرج المثانة ودورها يتركز في إنتاج السائل الذي يسبح فيه الحيوانات المنوية.
لمعظم ألحياة الغدد الدهنية فعالة ولا تشهد تغيرات، ولكن في سن الشيخوخة، كلما اخفضت الغدد نشاطها، مما يقلل تدفق الدمم تدريجيا، وبالتالي تضاءلت القدرة على استنزاف السوائل ، وكلما امتلئت بالسوائل ، فانها تتضخم اكثر واكثر حتى تضغط على مجرى البول و تمنع إخلاء البول. في هذه الحالة هناك خطر حقيقي على الكلى، كما أنها قد تكون أغرقت مع عوائد البول التي لا يمكن إخلاءه, فان التوقف عن العمل والمعاناة من المشاكل مثل الفشل الكلوي، يؤدي الى حاجة لغسيل الكلى وزراعة الكلى.
لتجنب هذه المشكلة، فان الذين يعانون من المرض يحتاجون إلى القسطرة،, والتي هي أنبوب يتم توصيله لكيس من خلال مجرى البول إلى المثانة لتفريغها، ولكن القسطرة لا يمكن استخدامها لفترة طويلة، كما أنه قد يسبب التهابات المسالك البولية والمضاعفات.
في المرحلة التالية ، العلاج المقبول هو استئصال البروستاتا أو تبخر البروستاتا أو تقليص البروستاتا عن طريق العلاج الجراحي لخفض الضغط في مجرى البول وفتح المعبر. العلاج الذي يكلف آلاف الدولارات وعلى الطريق من الممكن ان يسبب الاضرار ويصحبه تندب أنسجة الجسم المختلفة.
العلاج الغير التقليدي هو الريكي, الذي يبعث الطاقة لغدة البروستاتا ويحسن من تدفق الدم والقيام بوظائفها حتى أنها قادرة على تفريغ السائل.
والحقيقة هي أن ايضا سرطان البروستاتا يمكن حله من خلال علاجات الريكي، ولكن معظم الناس مدركون مسبقا لإلغاءء المحاولة ووضعه في احتمال أسفل، لذلك الناس يفضلون الذهاب الى العلاجات والتدخلات الطبية القاتلة.
أرجو أن أكون قد ساعدتكم على فهم شيء آخر يمكن أن يحسن نوعية الحياة ونلتقي في الاحتفالات وعلاجات جيدة للجسم والروح …
اترك تعليقاً