الدايت الصعب والوزن لا يتغير

بقلم – ايال كوهين
النظام الغذائي هو كحرب لتحقيق الهدف المنشود وذات مغزى.
قبل الذهاب الى الحرب، حتى نفوز أو على الأقل أن الحصول على بعض المكاسب ،في المرحلة الأولى من المهم التعرف علىى العدو وفهم أساليبه. هنا، العدو هو مراوغ وهو يخادع العديد منا في العديد من الطرق المختلفة، ويجعلنا نقع مرارا وتكرارا لنفس الفخاخ لذالك علينا ان نتعلم هذا من خلال هذة المادة …
أثناء القراءة ارتقى تدريجيا مستوى المعرفه لدينا من الوعي لضغوط الهزيمة، اليات الضيق والانذار الذي يستخدمه الجسم فيي كل مرحلة لفقدان الوزن لهدف إعادته إلى شكله المألوف.
طالما أننا لا نفهم عمل هذه الآليات التي تحكم فعليا من قبل القوى الخفية التي تؤثر علينا بطرق مختلفة، والرد عليها تلقائيا.
فكلما فهمنا هذه الآليات، زادت فرصنا في المقاومة وتحقيق هدفنا وهو التخلص من الدهون الزائدة وتشكيل هيئه للجسم: ليكونن أكثر صحة، ولنشعر على نحو أفضل ونكون أكثر جاذبية تجاه أنفسنا وتجاه البيئة.
فقدان الوزن ليست مجرد مسألة تغيير نمط الحياة. هذا التحول: عملية تغيير شكل الجسم التي يشارك في خلق رغبة،في لغةة “الشكل” الذي تعودنا عليها. هذه الرغبة هي نوع من الإدمان الذي يتحكم بنا من خلال العناصر الحسية والوظيفية المختلفة ومثيرة للدهشة.
قبل أن نتعمق بفهم العمليات المرتبطة بفقدان الوزن علينا القيام بتوضيح المفاهيم ذات الصلة بالموضوع للتأكد من أننا نتحدثث نفس اللغة “.
أولا، نبدأ بالمفهوم “حرق السعرات الحرارية، بحيث يسود على كل لسان – والخاطئ …
لا يوجد مصطلح كهذا “حرق السعرات الحرارية”.فان الذي ابتكر هذا تمكن من إرباك الأجيال.
والمصطلح المناسب لاستخدامه هو “حرق الدهون” أو “حرق الكربوهيدرات” أو “إنتاج السعرات الحرارية”، فعملية الاحتراقق في الجسم تنتج من خلاله الطاقة الحرارية التي تقاس بالسعرات الحرارية الضرورية لوظائف مختلفة.
غالبية الطعام الذي نأكله في الواقع يحترق في الجسم (المؤكسد) في طريقة دقيقة ويتحول لطاقة حرارية التي يستخدمها الجسمم لمختلف الوظائف. في الواقع، يتم استخدام أكثر من ثمانين في المئة من الاستهلاك الغذائي لدينا من قبل الجسم لإنشاء الحرارة – طالما كنا فعاليين، الجسم ينتج المزيد من الحرارة في عملية التمثيل الغذائي. إذا كنت تأكل سعرات حرارية أكثر من المستوى اللازم من نشاطنا، فان الجسم يحول باقي الكربوهيدرات والدهون من الطعام الى الوقود: الطاقة الكامنة في شكل رواسب الدهون التي تتراكم في أنسجة الجسم المختلفة. بدءا من الأنسجة التي تحتاج إلى الطاقة للنشاط تحت الضغط، وبعد ذلك، \لأنسجة أخرى كثيرة التي تستخدم في جمع الوقود على المدى الطويل.
القيمة الغذائية وقيمة السعرات الحرارية:
بالنسبة للتغذية، فمن المهم توضيح أن كل نوع من الغذاء يحتوي على قيمة غذائية وبعض من القيمة الحرارية، والجسم يستخدمهه لاحتياجاته بطرق مختلفة.
القيمة الغذائية:
توجد القيمة الغذائية في كل نوع من المواد الغذائية التي تحتوي على المواد الخام التي يحتاجها الجسم لبناء الأنسجة والتمثيلل الغذائي.
تقدم الأطعمة المختلفة للجسم مجموعة متنوعة من المركبات العضوية التي تشمل المواد مثل البروتينات والفيتامينات والأليافف والمعادن مثل الحديد ,الزنك ,المغنيسيوم ,الكالسيوم ,النحاس ,اليود ,الفسفور والعديد من المواد الأخرى المستخدمة لنمو الجسم، لأداءه ، وبناء الأنسجة والأعضاء وعمليات الشفاء والتجدد.
هنالك بعض الأطعمة التي تحتوي على قيمة معدنية فقط. على سبيل المثال: الملح، وهو أحد المغذيات الأساسية، ومجمعع الصوديوم والكلور، فهو ذا قيمة معدنية غذائية – ولا يوجد به قيمة حرارية.
القيمة الحرارية:
السكر المكرر، في المقابل، هو كربوهيدرات نقية , عنصرغذائي مكون من السعرات الحرارية وحدها – دون أي قيمة غذائية.
توجد القيمة الحرارية في جميع المواد الغذائية التي تحتوي على السكريات والكربوهيدرات والدهون والبروتينات التي يستخدمهاا الجسم لإنتاج الطاقة ..
الأرز، الخبز (منتجات الطحين)، البطاطا، البقوليات، والفواكه وغيرها من الأطعمة الكثيرة من النباتات تحتوي على نسبة عاليةة من الكربوهيدرات.
كلما كانت قيمة السعرات الحرارية في الطعام عالية، فان الجسد قادرعلى إنتاج المزيد من الطاقة الحرارية لنشاطه، سواء كانن ممارسة النشاط العقلي أو العاطفي او الجسماني. كلما كنا أقل نشاطا فان الجسم ينتج المزيد من الدهون من الأطعمة كطاقة كامنة.
غيرالملح والماء الذان لا يحتويان على الطاقة، لكل نوع من الغذاء يحتوي على قيمة حرارية التي تساهم إلى حد ما في قطاعع الطاقة (أو الدهون – الطاقة الكامنة) من الجسم.
(ملاحظة جانبية 🙂
على الرغم من أن المياه ليست تسمن ، لا يمكن الاخفاض في قيمته كمكون في السمنة. هذا هو السبب الذي يجعل الدهون هوو نتيجة من الوزن الكلي من الكربوهيدرات أو البروتينات التي نتناولها، وجزيئات الماء التي ترتبط معا وتشكل الأنسجة الدهنية في الجسم.

لهذا السبب، حلوى صغيرة تسبب في زيادة الوزن رغم أنه كمقياس اكبر من وزنه.
والآن … بعد توضيح أولي، نحن نحاول أن نفهم ظاهرة السمنة – ولماذا يكون من الصعب جدا بالنسبة لنا التخلص من الوزنن الزائد.

أول سبب للزيادة في الوزن في مرحلة البلوغ هي عادات الاكل .
عندما كنا صغارا، نحن بحاجة إلى كميات كبيرة من المواد الغذائية والسكريات، نسبيا، من أجل تلبية احتياجات المادة والطاقةة لنمو الجسم وتطوره.
كما الكبار، عادة فإننا نميل إلى تناول نفس العدد من الوجبات يوميا، وكميات مماثلة من الطعام، على الرغم من أن الجسم انهىى عملية النمو، وعادة ما يكون الجسم أقل نشاطا – لذالك في هذه المرحلة الجسم بحاجة الى اقل طاقة بكثير للقيام بوظائفه. السعرات الحرارية الزائدة التي نستهلكها ، تتحول لمخازن دهون التي تتراكم تدريجيا مع تقدمنا ​​في العمر.
يقولون أننا في حاجة إلى ثلاث وجبات يوميا. حقا ؟؟؟ ..
الافتراض الذي حدد أن الشخص يحتاج لثلاث وجبات قبل عدة اجيال ، عندما كان البشر
لا يزالون
نشطون من ناحية بدنية ,فانهم عملوا بالبناء وفي الحقول وكانوا محتاجون لإنتاج الطاقة لنشاطهم.
اليوم، بعد مرور دهور والتغييرات التي طرأت على أسلوب حياة الشخص،فان معظم العمل يتم عن طريق الآلات وما تبقىى للإنسان أن يفعل هو الضغط على الزر (أو على بضعة أزرار – سواء كان ذلك العمل الشاق للغاية ..)، ونحن عندما نجلس في المساحات المكيفة، جاهزين بالحقائب مع عجلات وعربات الترولي، مع سيارة خاصة تقودنا من نقطة إلى نقطة ونوفر إنتاج الطاقة للمشي، فان جسم الإنسان ينتج طاقة أقل بكثير لنشاطه.
في هذه الظروف، من الجدير أن نتوقع بان مخلوق ذكي من شأنه أن يغير رأيه حول موضوع التغذية تبعا لمستوى النشاط،، ولكن، ما زلناعلى نفس النهج اسراء نحتاج ثلاث وجبات يوميا على النحو الذي يحدده بضعة أجيال – وبشكل تلقائي نتناول الطعام.
وهكذا، على الرغم من أن معظم السكان يعيشون في “من خلال كتاب” (مذكور انه علينا تناول الطعام ثلاث وجبات يوميا – فانناا نأكل …) ونامل في مستقبل أفضل، والنتيجة هي نسبة السكان التي تعاني من زيادة الوزن، وارتفاع الدهون الغارقة في الأوعية الدموية ويتحول الى كوليسترول سيئ الذي خلال عدة سنوات يغلق صمامات تدفق الدم إلى الأنسجة والأعضاء – ويزيد من معاناة العديد من الامراض المختلفة.
فخ الكولسترول

من السهل على الجسم إنتاج المزيد من الطاقة من الطعام الموجود في المعدة، مما عليه في تفكيك الكولسترول والدهون المخزنة في الأنسجة. عندما يكون في المعدة مواد غذائية، والجسم ليس لديه اي سبب لاستثمار الطاقة لكسر الأنسجة الدهنية، يبدأ الجسم لكسر الأنسجة الدهنية فقط حين معدتك تكون فارغة وليس لديها غذاء سريع متاح.
وبالتالي، فمن المهم أن نفهم أنه طالما لم نشعر بالجوع، الجسم لا يستخدم الأنسجة الدهنية – وبالتالي أيضا لا يغير شكله ولاا يخس. وتكمن المشكلة في أن الجوع، وهو نوع من الألم، يظهر عندما تخلو المعدة والجسم يستخدم مخازن الدهون وشكل الجسم يتغير ، والغريزة تقودنا لا وعيا لتناول شيئا مليء بالسعرات الحرارية لتهدئة الألم.
لا حاجة إلى أن نكون جشعين للزيادة في الوزن، ولكن لانقاص الوزن يجب أن نكون جائعين من وقت لآخر، لأن الجوع هوو نتيجة لتقلص الجسم، والذي هو في الواقع جزء من مراحل التخسيس الذي نود ان نمر به. كل شيء تأكله لتهدئة الشعور بالجوع، سوف يرجعك بالضبط لنفس الأبعاد التي تحاول الهرب منها .
الرغبة الطبيعية في الجسم هي أن نعيش على توازن إيجابي في جميع الأوقات. في هذا السياق – لديهم شعور بالشبع …
بطبيعة الحال نحن نهدف إلى الشعور بالشبع، ولكن عندما نكون على توازن على المستوى الإيجابي، متواجدة لدغة:
يظهر الجوع عندما نكسر توازن الجسم للنمط الذي تعودنا عليه بشكل سلبي – أو نفقد الوزن، ويبدأ على أنه مصدر إزعاجج ويتواصل لالم الذي من الممكن تجنبه، وخصوصا عندما تكون الخزائن والثلاجة مملوئه بالكثير من الوجبات الخفيفة والأطعمة لتهدئة الإحساس، حتى لحين الشعور بطعم لطيف.
نحن نسعى بشكل دائم ان نكون بتوازن إيجابي، وعلى مر السنين أن هناك زيادة مستمرة في الوزن.
على الرغم من ان الزيادات الطفيفة في الحياة اليومية نحو التوازن الإيجابي لنمط الجسم قد يكون مستوى ضئيل لا يمكن الشعورر به، فان نزيد بالوزن 100 جرم بالشهر ، فإنه لا يكاد يظهر في الوزن، ولكن في السنة هو مقياس تراكمي لكيلوغرام واحد – وأكثر من ذلك .
كيلوجرم في السنة، ويبدو انه يشكل تغيير ضئيل، ولكن في عشر سنوات أنه ينعكس بزيادة عشرة كيلوغرامات من الوزن،، وعشرين عاما في عشرين كيلوغراما من الوزن الزائد. لذلك، على افتراض أننا نزيد كيلوغرام واحد في السنة دون أن نكون على علم أننا نحصل على أكثر بدانة، عملية حسابية بسيطة تبين أنه إذا كنت في سن العشرين كنت نحيف وجميل ووزنك كان خمسة وستين كيلوغراما، وفي سن الخمسين، دون ان تشعر يصل وزنك لخمسة وتسعين كيلوغراما. وهذا الوزن يقيد ويسبب خلل النظام الوظيفي، يشكل عبئا كبيرا على القلب ,الأوعية الدموية ,المفاصل والأنسجة مثل العضلات ,الأوتار ,العظام والغضاريف، وما إلى ذلك، يسبب تآكل ومشاكل وظيفية عديدة …
زيادة في الوزن بطيئة وتراكمية على مدى السنوات،هي نتيجة من الرغبة في الضغط للشبع، كلما كانت صغيرة وغير ظاهرة،، فهي السبب في أن الجسم يعتاد على التغير التدريجي في الأبعاد، والعودة إلى الوزن الطبيعي يصبح شبه مستحيل.
إذا كنت قد اكلت، وأنت تشعر بالامتلاء ,كون على علم ان وزنك يزيد .
إذا كنت تأكل اكثر من اللازم, تشعر بالشبع وحتى بتعب بعد الاكل ,فان الجسم يحتاج الى طاقة كبيرة لانتاج انسجة دهون منن الغذاء, إذا كنت لا تريد ان هذة الزيادة “ان تسجل”، في اليوم التالي حاول ان تحقق التوازن في الجسم عن طريق تناول وجبات صغيرة بقدر الإمكان.
لماذا نعاني من الغاز …
الغازات هي نتيجة احتراق داخلي غير نظامي- أو أكسدة عندما يكون الجهاز الهضمي في عملية صنع دهون أو عندما يقومم بحرق الدهون بسرعة. الغازات هم فعليا الدخان الناتج من عملية احتراق غير فعالة، مثل شمعة تبعث الدخان عندما يتلاشى – أو على حرق النار.
ويعتقد أن هناك أنواع مختلفة من الطعام التي تسبب الغازات وهنالك العكس، حسنا، هذا ليس نوع الطعام، ولكن الكمية الذيي ادخلت للمعدة بشكل مبالغ فيه. يعتبر الحساء المصنوع من الفول كمنتج للغازات، ولكن السبب لتشكيل الغازات هو في الحقيقة أننا نأكل كمية كبيرة من الحساء الساخن نسبيا. إذا كنت تأكل قليلا، فلن تشعر بالثقل ولا يتم إنشاء الغازات.
عندما نأكل كميات كبيرة من الطعام، بعدها تشعر بالتعب، لأن الجسم يهدر الكثير من الطاقة في مرحلة إنتاج الدهون المسببهه للغازات ذات الرائحة الكريهة .
في الواقع، فإن الغاز مع الرائحة الكريهة أيضا إشارة واضحة بأننا نزيد في الوزن.

من ناحية أخرى، تنتج الغازات في الجهاز الهضمي عندما نكون جائعون – والجسم يحرق الدهون بسرعة، مثل العمل الشاق أو خلال الأنشطة الرياضية، ولكن في هذه الحالات الغاز ليس له رائحة لأن الجسم يحرق الأنسجة الدهنية – وفي مثل هذه الحالات معنى الغازات هو أن تخسر في الواقع الوزن !!!
السبب في أن الأطفال يعانون من الغازات هوفي الواقع البدينة.
قبل جيل أو اثنين ,الاطفال تغذوا من حليب ثدي الام الذي ناسب معدل نموهم الطبيعي – وبالتالي كانوا أقل عرضة للغازات.
في هذه الأيام، في حين تعتمد تغذية الرضع من الفورمولوت دون الرجوع لاحتياجات كل طفل ، كثير منهم يعانون من زيادةة الوزن المبالغ به ويعانون من الغازات.
النظام الغذائي وآليات ههوماوستزة …

حتى الآن تحدثنا عن السمنة في حد ذاتها.

الآن، وسوف نناقش العامل الرئيسي الذي يصعب علينا الحفاظ على الوزن بعد جهودا عالية بتنزيله.

جزء كبير من الفشل لمختلف أساليب فقدان الوزن هو نتيجة الوعود المحبطة مثل “فقدان الوزن والشعور بالشبع” – أو “فقدان الوزن دون الشعور بالجوع” …

حسب رايي، هذا الوضع ممكن وجوده تحت التنويم المغناطيسي العميق أو اقتراح عميق- وعلى الفور افسر لماذا ….
في حين أن الغرض من أي دايت هو انقاص الوزن من أجل تقليص الجسم، ففي حين ان الجسم يتقلص – او يخس ، اولا أنهه يعكس التغير في قالب الجسم الذي اعتدنا عليه تدريجيا على مدى سنوات عديدة. هناك آليات توازن في الجسم تسمى ” آليات ههوماوستزة ” التي يحدد توازن الجسم الذي هو في الواقع يعرف ك “عادي “. كل خسارة في الوزن و تشكيل الجسم يشغل نظام “آليات ههوماوستزة التي تخلق الجوع والرغبة الشديدة في الغذاء الذي يعيدنا إلى النمط القديم.
في الحالة التي تكون فيها المعدة فارغة والجسم يحرق الأحماض الدهنية، بالتالي يسبب في انخفاض الطاقة لأن هناك حاجةة لتفكيك الأنسجة الدهنية، وينعكس التعب، في انخفاض في التركيز والتفكير، ويرافقه مشاعر سلبية مثل العصبية،عدم الصبر، التهيج، عدم الراحة ,صعوبة في النوم ليلا، وانخفاض القدرة على القيام بمختلف الوظائف في الجسم من جميع الجوانب. الحل الوحيد هو الغذاء المتاح، وهذا هو في الواقع السبب في ان الذين موجودون بدايت معين ، غالبا ما يتسللون إلى المطبخ ويأكلون شيئا (ويفضل، بطبيعة الحال، وجبة صغيرة، ولكنها حلوة وغنية بالكربوهيدرات تساعد الجسم على العودة إلى أبعادها المألوفة والمريحة – والاسترخاء في أسرع وقت ممكن) حتى النوم أو العمل بفعالية
في رأيي، كل ما يخص هيئة الجسم –في أي طريقة اتباع نظام غذائي أوالخسارة في الوزن يجب أن يكون مصحوبا بالإحساسس بالجوع، والذي هو غريزة في الجسم. هذا الشعور، كما ذكرنا، هو نوع من الألم الذي علينا أن نعترف به والحصول عليه – وحتى ان نحبه من أجل أن نكون قادرون على عبوره من خلال التغيير. ان المحاولة لانقاص الوزن تنطوي بالمعارضة إلى الفطرة، ومن هنا تاتي الصعوبة الهائلة.

هيئة جسدنا الذي نتعامل به،هو الشكل المادي الذي بداخله تتواجد هيئة من الطاقة، وهي هيئة من الأوعية الدموية وضغط الدم، الذي معتادون لوجوده، والذي نطمح دائما للعودة اليه. هذا الشكل، هو استدعاء التعاليم الروحية المسماه ب “غريزة”.
الجسم يحدد أية تغييرات كفساد – حتى لو كان هذا هو التغيير الذي نرجوه. إذا تسببنا لأنفسنا بعض الفساد الجسدي، هيئة الطاقةة تمر بتغيير منه تسعى جاهدة للتعافي.
هذة الغريزة صعبة الغزو , لأنه تسيطر علينا من خلال العقل الباطني.
هذا هو في الواقع السبب لذالك انه الناس الذين تزن أكثر من 150 كجم، لديهم مخزن كبير من الطاقة المحتملة، يعانون منن الشعور بالجوع والذي يسموه ب “معدتي تلتصق بالظهر” (رغم بعد المسافة بينهما…) إذا لم ياكلوا لعدة ساعات. احساس الجوع يحدث بسبب تغيير سلبي في نمط تحركات الجسم، بغض النظر عن وزن الجسم عموما.
عندما نفتح الثلاجة ل”تذوق شيء” بين الوجبات، نحن نعمل فعلا تلقائيا، من الرغبة اللاوعي لادخال الطاقة في المعدة لكي نمنعع الجسم على حرق الدهون.
هذا السلوك يشبه إلى حد كبير لسلوك المدمن أو مستهلك المخدرات ، فأن أي تراجع في تأثير السم من شأنه أن يسبب لهه الوصول لجرعة اضافية من المخدرات تلقائيا.
هنا، أيضا، انخفاض في مستوى السم في الدم يسبب لتغيرات في ضغط الدم الهرمونية، والعوامل هي شعور المستهلك بحاجةة قوية لجرعة من السم لاستعادة نمط طاقته والذي يشعربها بالراحة.
للخروج من هذه الدوامة من زيادة الوزن والنجاح في اتباع نظام غذائي ناجح، نحن بحاجة إلى أن نكون ابطال وقادرون علىى التغلب على الغريزة، التي نشعر عن طريقها بالجوع الذي يهاجمنا بطرق مختلفة. فان الذي لا يستطيع تعدي هذه المرحلة بنجاح ، يستمر بالعيش بالاحباط ويدعم صناعة النظام الغذائي المزدهر.
في كل مرة نستسلم للغريزة، فاننا نخلق قوة دافعة من شأنها أن تؤدي الى الاستكفاء فقط عندما يعود الجسم مرة أخرى بالضبطط لنفس الأبعاد. حتى ذلك الحين، الرغبة الشديدة تسعى دوما في الإلحاح.
النظام الغذائي والالام الوهمية
حتى بعد اتباع نظام غذائي ناجح، فمن المهم الحفاظ على التناسق في الوزن لفترة طويلة، حتى يعتاد الجسم على الشكل الجديدد والوصول الى يقين بالشعور الزائف من الجوع.
في بعض الأحيان، وبعد أشهر أو حتى سنوات من فقدان الوزن، والاستجابة لحالات معينة، العقل الباطني يهاجم عن طريقق استخدام آلام وهمية بشكل رغبة شديدة في تناول الطعام. تماما مثل المعاقين الذين يعانون من الالألم الوهمية بعد فقدان أعضاء من أجسادهم، وايضا الناس الذين مروا بتجربة نظام غذائي معين أنه في كثير من الحالات يكسرون النظام الغذائي الخاص بهم و يستجيبون إلى حالتهم الأصلية.
السبيل الوحيد لتهدئة الألالم هو الأكل للاستجابة لنفس “العضو” ، والألم يضعك في موقف حيث يأخذك العقل الباطني فيي السيطرة على السلوك، فاننا نجد انفسنا ناكل المواد الغذائية دون أن يكون لدينا علم بهذا .

لا توجد اطعمة دسمة، هناك كائنا سمينا … (الحمية مثيرة للشفقة …)
دون وعي متطور وانضباط ذاتي قوي، الغذاء ذا السعرات الحرارية المنخفضة هو عديم القيمة …

الجسم يعرف تحديد كمية السعرات الحرارية التي يحتاج اليها ليعود إلى وضع معرف له كطبيعي. ومن هنا ، حتى إذا كنت تأكل الخبز الاقل سعرات حرارية, فانك سوف تتناول المزيد من قطع الخبز – أو تزيد عليه اطعمة ذات سعرات حرارية (نكهة محسنه)، مثل الزبدة أو المايونيز، الذي يكمل بطريقة أو بأخرى السعرات الحرارية الناقصة بوجبة هزيلة.
العديد من الذين يعانون من زيادة الوزن يهدئون ضمائرهم عند تناول الأطعمة المنخفضة في السعرات الحرارية ويشددون علىى شرب المشاريب الدايت، وعلى رغم هذا – الوزن لا ينزل … ما هو أبعد بكثير من مخاطر الوزن الزائد، وتسمم المحليات الذي يزيد بشكل كبير من مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة – والحديث هنا ليس عن مرض الانفلونزا … .
طالما أنك لا تفعل الانضباط الذاتي، فان تناول واستهلاك المواد الغذائية منخفضة السعرات الحرارية يؤدي إلى استهلاك كميةة أكبر من الطعام بشكل طبيعي، لاستكمال سعراته الحرارية الذي يحتاجه جسمك إلى العودة إلى حالته الطبيعية. لا يوجد اي طعم بوجبة خفيفة السعرات الحرارية اذا نحليها بموس الشوكولاته اللذيذ والمغذي أو كعكة جيدة. وبطبيعة الحال – المشروب الدايت لتهدئة الضمير!
ارغب في شيء حلو … المزيد من فخ مزعج.
حتى إذا صمدنا من الاحساس بالجوع و لحد ما نخفض من كمية الطعام التي نستهلكها، فان المرحلة التي فيها تنكمش هيئة الجسمم ونبدأ في انقاص الوزن، هو على وجه التحديد اللحظة التي بها نشعر اننا نرغب في اكل شيء حلو . ان التوازن يأتي من خلال الحلوى: حلوى صغيرة، أو أي شيء آخر – وعلى ما يبدو,لاستعادة وتحقيق توازن هيئة الجسم بالشكل المعتاد اليه.
هذا الحلو الذي نضعه في أفواهنا، هو فقط ما يحتاجه الجسم لاستعادة وضعه في توازن ايجابي ,وهو بالضبط المطلوب لفقدانن الإنجازات الرائعة التي تحققت في أيام أو أسابيع من اتباع نظام غذائي الذي شمل الكثير جدا من المعاناة والتضحية.
الجسم يخلق الشعور بنقص الحلو من خلال حساب دقيق من السعرات الحرارية التي يحتاجه للعودة في القالب الذي كان قد اعتادد عليه، وهو التوازن الذي نحدده كوضع كامل .
بما ان الحلو ذات سعرات حرارية عالية ، فان الجسم يخلق في الواقع حاجة لتناول الطعام الحلو، للحصول على السعراتت الحرارية في شكل مركز، دون أن نلاحظ أننا نأكل الكثير ( ثم نشعرباقل ذنبا – ولكن حتى لا ننزل جراما واحدا …).
“كل الخضار أو الفاكهة، انها غير مسببة للسمنة” …

كثير من الذين يحاولون عدة انواع من الانظمة الغذائية، يحاولون تناول الخضروات لتجنب زيادة الوزن.

حسنا، على افتراض أن الرأي السائد يقوم على دراسات علمية، يبدو انه في الطبيعة بعملية التمثيل الغذائي تحدث اشياء غيلر معترف بها في المختبرات.
الأبقار ,الفيلة ,أفراس النهر ,وحيد القرن والغوريلا – في واقع الأمر أكبر الحيوانات حجما على الأرض التي تزن مئات منن الكيلوجرامات ولديهم رواسب دهون كبيرة، هم نباتيين بأكلون العشب والقش والأوراق والسيقان.
حقيقة بسيطة تثير سؤال ما, إذا كانت الأوراق والسيقان التي تقوم على اساسها المواد الغذائية ،تزود بمثل هذه الكميات منن الدهون، لماذا نشير إلى هذا بأنه “غذاء مخسس ” … (؟)
“اذا تعرق، فانك تنزل من وزنك” … حقا …
من المعتقد أن العرق يؤدي إلى فقدان الوزن …
هذا الاعتقاد يجلب ذوي الوزن الزائد لقضاء ساعات طويلة في الساونا لهدف العرق وربما لفقدان القليل من الوزن، ولكن فيي الواقع، هذا السلوك غير مجدي من حيث فقدان الوزن – في وقت معين يسبب لتفاقم حالة التهاب المفاصل وأجهزة الجسم الأخرى.
التعرق هو آلية تنظيم الحرارة، الذي يتم تفعيله من خلال الجسم لتبريد نفسه عندما ترتفع درجة حرارته إلى ما بعد التوازنن الضروري لحسن سير عمله.
ممارسة التمارين الرياضية تزيد من حرارة الجسم الناتج عنها افرازالعرق كسبب من احتراق مفرط من الكربوهيدرات والدهون،، جنبا إلى جنب مع انخفاض في الوزن.
البقاء في الساونا أو الماء الساخن يسبب التعرق على غرار الجسم يفرزه بسبب الإجهاد، ولكن خلافا، لا يحرق الدهون. فيي الساونا نحن نفقد سوائل الجسم والتي نستعيدها للجسم من خلال مياه الشرب. في هذه الحالة الجسم يفرز العرق للتخلص من الحرارة الزائدة الذي استوعبه من مصدر خارجي بشكل مصطنع. الخطر الحقيقي هو ثورة حادة في توازن الطاقة الذي يسبب ضرر على الأوعية الدموية، ونتيجة لذلك،نرى كدمات دماء في جميع أنحاء طبقات الجلد. كلما استخدمنا هذة العوامل (ساونا الخ) مع السنوات فان اضرار الحرارة تخترق الأنسجة الداخلية وتسبب الصدمة، والالتهابات، ومشاكل صحية أخرى …
على عكس التعرق الذي يفرزه الجسم كنتيجة لتسارع غير منضبط من عملية التمثيل الغذائي، وهذا نوع من الإخلال بالتوازن قدد يكون مدمر، وليس هناك علاقة بين التعرق كنتيجة لهذا النشاط وبين إنقاص الوزن.
العطش المستور، والسمنة كمسبب لاستبدال الشرب بالغذاء .

بما ان معظم الناس في الثقافة الغربية لا يشربون مياه الشرب، وبالتالي لا يشربون ما يكفي من السوائل، فأحيانا نحن نميل إلى تفسيرالحاجة بالشعور إلى السوائل (العطش) – كنوع من الجوع. “أرغب بشيء لكنني لست وثيقا بماذا. كأس من القهوة … كعك… أنت تعرف ماذا؟ القهوة مع الكعك!!!”
يحتاج الجسم إلى الماء، فيوصل معلومة للعقل الواعي بان المعدة تحتاج إلى شيء، ولكن لأنة من عدة دقائق من قبل انتهينا منن شرب القهوة وعادة لا يمكننا تحضير واحد اضافي قريبا، نحن نرد على الحاجة من خلال تناول شيء سهل لسد هذا الشعور.
إذا كنت تعاني من مشكلة السمنة، والآن، كلما كنت تشعر بالجوع بين الوجبات لاسباب غير مبررة الذي يجلبك للتفتيش بالثلاجةة أو الخزانة، انصحك ان تصب لنفسك كوب من الماء، واشرب حتى الشبع. فإنك سوف تربح الضعف.
هذا الاجراء قد يقدم لك قسم من الاستكفاء من الشعور بالنقص، الذي نفسره بكثير من الحالات كجوع مزعج- وتفيد صحتك.
من أجل تحقيق النجاح لانقاص وزنك تحتاج إلى تغيير اسلوبكم.

يرجع ذلك إلى قاسم مشترك وهو الغريزة، فإن النظام الغذائي هو حرب تماما مثل الحرب على المخدرات. إذا لم يتم الدخول اليها من خلال وعي متطور، هناك احتمالات، بان الغريزة تسود وتبقى دون نتائج، مع نفس الشكل ونفس الإحباط.
إذا كنت تريد انقاص وزنك، عليك تعلم كيفية العيش مع الشعور الخفيف بالجوع، لأنه لا يوجد معجزات في مرحلة النقص فيي الوزن. لا تذهب للنوم سمينا وتستيقظ نحيفا.
هذا الاحساس هو قسم من مرحلة تغيير هيئة الجسم , لذالك فهو يظهر بكل مرة الذي به الجسم يمر بمرحلة تقلص ,
عليك التعلم كيفية التمتع من الالام الجوع من خلال الفهم بان احساس غير مريح ينفذ هدف سفك الدهون وخفض نسبةة الكولسترول في الدم. في كل مرة تستسلم للجوع فتسيطر عليك ألغريزة والحاجة إلى شيء حلو وصغير سوف يأخذك إلى الوراء مرة أخرى، ومرة أخرى للنسب المعتادة.
عندما تكون في وضع قريب من المواد الغذائية ألمتوفرة لا تفكر إذا جئت لتناول الطعام. لأنك ترغب في هذا ,في كل مرة كنتت تآكل ، تستسلم للغريزة – بالتالي فانك لن تفقد من وزنك.
من المهم إذا كنت في حاجة إلى هذا … انظر على نفسك في المرآة. إذا كنت في حاجة أليها تناول الطعام الصحي. إذا لم يكن فيي حاجة أليها , فاسمح لها أن تكون كما هي.
حتى لو كان ينطوي على رمي الطعام للقمامة ، فمن الافضل ان يرمى – مما يكون معلقا على الخصر البطن أو الذقن.
من اجل الخروج من فخ النمط (لإنقاص الوزن)، مطلوب كمية كبيرة من الرغبة بالتصميم والتفهم، والانضباط الذاتي.
والآن ,يجب عليك ألتوجه للحل الفعلي الذي اخترته لحل مشكلة زيادة الوزن…
إذا كنت بالفعل قد فهمت مشكلة تغيير الجسم ، وترغب في التغلب على مقاومة غريزته لهدف تنسيق جسمك وفقدان الوزنن بطريقة مربحة فاني انصحكم بأن تنضموا إلي في صيام يوم واحد في الأسبوع.
على مدار ألأسبوع تناول الطعام بشكل عادي ,و بيوم السبت عليك الصيام من الصباح حتى المساء.
قد اخترت يوم ألسبت لعدة أسباب:
بشكل رمزي: يوم راحة، فيه نعطي راحة خارج الجسم و أيضا في البيئة من خلال الحد من الاستهلاك.
أداء: بالنسبة للجزء الأكبر يوم السبت ليس لدينا أي التزامات وتشتيت، ويمكنك إعطاء الجسم قسطا من الراحة دون أن نشعر انناا مجبرون على اكل الطعام لهدف التركيز على العمل أو غيرها من المهام اليومية.
وما هو جميل في طريقة خسارة الوزن ، انه بباقي ايام الاسبوع يمكنك أن تأكل بشكل غير محدود – حتى ان استهلاككم للطعامم يقل وبشكل عام تفقدون الوزن…
يوم من الصيام يؤدي إلى انخفاض تدريجي في استهلاك الغذاء و تشكيل هيئة للجسم في المستقبل المنظور. لا يشمل الصومم الامتناع عن الشرب. على العكس من ذلك، اشرب الماء كما تستطيع، ولكن يجب الحرص على عدم تناول أي شيء. لا ثمره لا زيت الزيتون، ولا كعكة فان لم تشدد على فعل هذا ، فان اي استسلام قد يؤدي ل”فتح السد” ويقلل من عدد الأيام التي نحن نحاول كسبها لانقاص الوزن.
والآن، عليك أن تسأل إذا كان هذا ضارا بالصحة…
إذا نظرنا إلى الطبيعة كنموذج، نجد أن الشخص في العالم الغربي هو المخلوق الوحيد على وجه الأرض الذي يعيش في الشعورر المستمر بالشبع وعدم الشعور بالجوع.

إلى جانب الانسان لا يوجد حيوان اكل لحوم أخر الذي يتواجد في حالة مستمرة من الشبع… الحيوانات يجب أن تصطاد من وجبة إلى وجبه أو الهروب من الحيوانات المفترسة والبحث عن مصادر الغذاء وبالتالي فإن بين الوجبات يجبرون على التجويع لفترة من الزمن.
الصيام هو صحي بالمعنى الوارد في ان السموم العالقة في الأنسجة الدهنية، تفرز عندما يتم حرق تلك الأنسجة.

انا شخصيا اعتمدت على هذا ألأسلوب وخلال أربعة أشهر فقدت 6 كيلو من وزني وبعد سنوات من الإحباط والشعور ب”طريق مسدود”.
إذا كنت تأخذ أي أدوية، فان الصيام قد يسبب لك ضرر صحي لأن تركيز الدواء على معدة فارغة يمكن أن يسبب الضرر. اذاا حاول بطرق أخرى!

أعراض غير سارة التي قد تواجهك.
الجسم يرى خطرا شديدا من فقدان الوزن بحيث عندما يكشف فقدان الوزن، فانه يستخدم الهرمونات التي تجعلنا نشعر ب رغبةة لا يمكن السيطرة عليها لتناول الطعام.
تلك الهرمونات تسبب الجفاف وخلل في حموضة الفم , التي تجعلنا نشعر بطعم ورائحة كريهة ، وتهدف لإجبارنا على وضعع شيء ما مليء بالكربوهيدرات بالفم من اجل ان يسيل اللعاب لهدف توازن الحموضة.
كان حساسا التذوق ورائحة الفم في الصيام، مثل هذه الحالات يمكن التغلب عليها باستخدام العلكة…
حاول دائما أن يكون لديك علكة خالية من السكر – فاذا كان يحدث شيء ما لصحتك، مع بعض المواد الكيميائية ومواد التحليةة الاصطناعية اوعلكة ممكن – وبشكل بسيط تشجيع افراز اللعاب.

في بعض الحالات علكة من الممكن ان تثير الملل بالفم مما يؤدي إلى وجبة خفيفة بين وجبات الطعام وبالتالي على – زيادة الوزن.
كونك كسمينا فأنة مرض بحد ذاته! تجنب قدر الإمكان من الدهون الزائدة في ألجسم و بصرف النظر عن عدم كونه جاذبيي وجميل ، وعلى مستويات أعلى يمكن أن يسبب مضاعفات والمرض الشديد.

ترغب بالانضمام إلى مجموعة الصائمون يوم السبت بال فيسبوك للتعزيز و التقوية ؟؟؟ لا يزال هناك عدد من الأماكن… 🙂

الآن عليك استيعاب المعلومات، ومحاولة السيطرة على وزنك مع عيون مفتوحة وعالية المعرفة من الصعوبات، ولكن مع الرغبة في قدرة المعالجة – والنجاح.

بالنجاح

عن عمليات الاحتراق التي تحدث في الجسم يمكنك أن تقرأ كتاب “(ي) أسرار الخلق من سلسلة كتاب “الأمور التي لم نسمعها من الطبيب،” حول فهم طاقة الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *